أسفرت قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 عن وقوع منتخب الخاسر من مواجهة إسبانيا ضد هولندا في دوري الأمم الأوروبية ضمن المجموعة السابعة، إلى جانب منتخبات بولندا، فنلندا، ليتوانيا، ومالطا.
تم سحب القرعة في مدينة زيورخ السويسرية، وذلك في إطار التصفيات المؤهلة لمنافسات كأس العالم 2026 التي ستُجرى في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
استنادًا إلى التصنيف الأخير الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم في 28 نوفمبر 2024، تم توزيع المنتخبات على الأوعية وفقًا لمراكزها في التصنيف العالمي، ومن خلال هذا التصنيف، تم تحديد التوزيع العادل للفرق المتنافسة في التصفيات.
الوعاء الأول: ضم منتخبات وصلت إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2023، مثل فرنسا، إسبانيا، هولندا، إيطاليا، ألمانيا، البرتغال، الدنمارك، كرواتيا، بالإضافة إلى أفضل المنتخبات الأوروبية في التصنيف، ومنها إنجلترا، بلجيكا، سويسرا، والنمسا، التي تشارك لأول مرة في هذا الوعاء منذ تصفيات كأس العالم 1986.
الوعاء الثاني: ضم منتخبات مثل أوكرانيا، السويد، تركيا، ويلز، المجر، صربيا، بولندا، رومانيا، اليونان، سلوفاكيا، جمهورية التشيك والنرويج.
الوعاء الثالث: شمل منتخبات مثل إسكتلندا، سلوفينيا، أيرلندا، ألبانيا، مقدونيا الشمالية، جورجيا، فنلندا، آيسلندا، أيرلندا الشمالية، الجبل الأسود، البوسنة والهرسك، والكيان الصهيوني.
الوعاء الرابع: ضم فرقًا مثل بلغاريا، لوكسمبورج، بيلاروسيا، كوسوفو، أرمينيا، كازاخستان، أذربيجان، إستونيا، قبرص، جزر فارو، لاتفيا، ليتوانيا.
الوعاء الخامس: ضم منتخبات مثل مولدوفا، مالطا، أندورا، جبل طارق، ليختنشتاين، وسان مارينو.
تنطلق التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026 في مارس 2025، على أن تستمر حتى نوفمبر من العام ذاته، وسيتم تقسيم المنتخبات إلى 12 مجموعة، حيث ستضم كل مجموعة 4 أو 5 فرق، وسيكون تأهل المتصدرين مباشرة إلى المونديال هو الهدف الأول.
أما المقاعد الأربعة الإضافية، فستُحدد من خلال الملحق الأوروبي الذي سيُجرى في مارس 2026، حيث سيتنافس فيه المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في مجموعاتها، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات من دوري الأمم الأوروبية 2024-2025.
من أبرز ملامح كأس العالم 2026، هو زيادة عدد المقاعد المخصصة للمنتخبات الأوروبية من 13 إلى 16، مما يمنح المنتخبات الأوروبية فرصة أكبر للتأهل، كما أن البطولة ستشهد لأول مرة في تاريخها مشاركة 48 منتخبًا، مما يجعل النسخة القادمة الأكثر شمولًا في تاريخ كأس العالم.