معاناة سعود عبد الحميد مع نقص المشاركة: يبدو أن اللاعب السعودي سعود عبد الحميد يمر بمرحلة معقدة في مسيرته مع نادي روما الإيطالي، حيث لا يحصل على دقائق كافية للمشاركة في المباريات، لكنه في المقابل يعيش أوقاتًا سعيدة على المستوى الشخصي في العاصمة الإيطالية. وعلى الرغم من أنه لم يشارك في المباراة الأخيرة للفريق، إلا أن لقطات انتشرت له أثناء الإحماء كشفت عن جانب آخر من رحلته مع الذئاب، وهو الجانب الذي حظي باهتمام واسع من قبل جماهير الفريق.
ابتسامة وسط المعاناة.. سعود عبد الحميد يلفت الأنظار في مباراة روما وفينيسيا
لم يكن الظهير الأيمن السعودي جزءًا من التشكيلة الأساسية لفريق روما في مواجهته أمام فينيسيا ضمن الجولة الـ24 من الدوري الإيطالي، وهي المباراة التي تمكن فيها الذئاب من تحقيق فوز صعب خارج أرضهم بنتيجة 1-0 بفضل ركلة جزاء نفذها النجم الأرجنتيني باولو ديبالا. وكما هو الحال في العديد من المباريات هذا الموسم، اضطر سعود عبد الحميد لمتابعة المباراة من مقاعد البدلاء دون الحصول على فرصة للمشاركة.
تفاعل جماهيري كبير مع سعود عبد الحميد
أحد المقاطع التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي أظهر تفاعل جماهير روما مع سعود عبد الحميد أثناء قيامه بتمارين الإحماء على خط التماس. وبينما كان اللاعب يؤدي تمارينه المعتادة، بدأ بعض المشجعين يهتفون باسمه، مما جعله ينفجر ضاحكًا في لقطة خطفت الأضواء ونالت إعجاب الكثيرين.
موقف روما في الدوري وأهداف الفريق المقبلة
![سعود عبد الحميد بين المعاناة والابتسامة في روما: فيديو يثير تفاعل الجماهير! سعود عبد الحميد](https://showme-livecdn.elelive.net/konfi/image/20250211/cf9ade91da9a45858e256f893c65638b.png)
يحتل روما حاليًا المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 34 نقطة، ويطمح للوصول إلى أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل. ويستعد الفريق لمواجهة بارما في الجولة المقبلة من الكالتشيو، وهي مباراة يسعى خلالها الذئاب لمواصلة الانتصارات والتقدم في الترتيب.
لكن قبل ذلك، تنتظر الفريق مواجهة من العيار الثقيل في بطولة الدوري الأوروبي، حيث سيواجه بورتو البرتغالي في لقاء فاصل من أجل العبور إلى الدور التالي من المسابقة. المباراة الأولى ستُقام في ملعب الدراجاو يوم الخميس المقبل، بينما يُقام لقاء الإياب بعد أسبوع واحد في الأولمبيكو بالعاصمة روما.
هل يحصل سعود عبد الحميد على فرصته أخيرًا؟
منذ بداية الموسم، لم يحصل سعود عبد الحميد على الكثير من الدقائق مع روما، حيث شارك في 8 مباريات فقط في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفًا وصنع آخر. وكان آخر ظهور رسمي له على أرض الملعب في مباراة فريقه أمام كومو في 15 ديسمبر الماضي.
التحدي الأكبر الذي يواجهه اللاعب السعودي حاليًا هو إثبات نفسه للمدرب كلاوديو رانييري، الذي يبدو أنه لم يمنحه الثقة الكاملة بعد. ورغم أن عبد الحميد يمتلك القدرة على اللعب في مركز الظهير الأيمن وكذلك في وسط الميدان، إلا أن التعاقد الأخير الذي أبرمه النادي مع المدافع الهولندي ديفيد رينش من أياكس أمستردام خلال فترة الانتقالات الشتوية زاد من حدة المنافسة في مركزه، مما يجعل مهمته أصعب في اقتحام التشكيلة الأساسية.
مستقبل غير واضح.. لكن الأمل لا يزال قائمًا
على الرغم من التحديات التي يواجهها سعود عبد الحميد، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تمنحه فرصة للظهور مجددًا في قادم المباريات. فمن المعروف أن المدرب رانييري يحب تجربة اللاعبين في بعض المباريات الأقل صعوبة، وإذا تمكن عبد الحميد من إثبات جدارته في التدريبات، فقد يحصل على فرصة جديدة قريبًا.
كما أن الإصابات والإيقافات قد تلعب دورًا في منحه فرصة الظهور، خاصة أن الموسم لا يزال طويلًا وروما بحاجة إلى خيارات متعددة في خط الدفاع.
ما الذي يحتاجه سعود عبد الحميد ليحجز مكانه في تشكيلة روما؟
- إثبات جدارته في التدريبات: المدربون يعتمدون على ما يرونه خلال الحصص التدريبية لاتخاذ قراراتهم، لذا فإن الأداء القوي في التدريبات قد يمنحه فرصة حقيقية.
- تطوير أدائه الدفاعي: الكرة الإيطالية تعتمد بشكل كبير على التنظيم الدفاعي، لذا فإن تحسين الجوانب الدفاعية قد يساعده في كسب ثقة الجهاز الفني.
- استغلال الفرص القليلة المتاحة: حتى لو حصل على دقائق محدودة في المباريات المقبلة، عليه أن يستغلها بشكل مثالي لإثبات نفسه وإقناع المدرب بإمكاناته.
هل يفكر سعود عبد الحميد في الرحيل عن روما؟
![سعود عبد الحميد بين المعاناة والابتسامة في روما: فيديو يثير تفاعل الجماهير! سعود عبد الحميد](https://showme-livecdn.elelive.net/konfi/image/20250211/a166de431ab044ef9b4f8fe2143f87c3.jpg)
في ظل قلة مشاركاته مع الفريق، قد يكون خيار الرحيل مطروحًا بالنسبة لسعود عبد الحميد في نهاية الموسم، سواء على سبيل الإعارة أو الانتقال بشكل دائم إلى فريق آخر يمنحه فرصة لعب أكبر. العديد من اللاعبين الذين لم يجدوا الفرصة في أنديتهم الأصلية تمكنوا من النجاح بعد الانتقال إلى فرق تمنحهم مساحة أكبر للتألق، وربما يكون ذلك حلًا مثاليًا لعبد الحميد إذا استمر وضعه الحالي في روما.
ختامًا.. سعود عبد الحميد تحت المجهر!
لا شك أن سعود عبد الحميد يمر بمرحلة صعبة على المستوى الفني مع نادي روما، لكنه في المقابل يحظى بدعم جماهيري قد يساعده على الاستمرار في المحاولة وعدم الاستسلام. المقطع الذي انتشر له وهو يضحك مع الجماهير قد يكون مؤشرًا على أنه يحافظ على روحه الإيجابية رغم التحديات، وهو ما يحتاجه أي لاعب للنجاح في دوري كبير مثل الدوري الإيطالي.
الأسابيع القادمة ستكون حاسمة لمستقبل اللاعب السعودي، فهل يتمكن من كسب ثقة المدرب والحصول على فرصة جديدة، أم أن عليه التفكير في خيارات أخرى لمواصلة مسيرته الاحترافية؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة!